بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

ذوبان على شاطئ الحسن








ذاب الجــــواب على ضفاف سؤاله
وتهشمت أعضائــــــــــــــــــــــــــه بنبالهِ



حتى الحروف الخضر أحرق حقلهـــا
صمت رهيب هب مــــــــــــن أغلالهِ

لم يبقى من نجم تربع في السمـاء
إلا انحنى لبزوغ نــــــــــــــــــــــور هلالهِ

هــــــــــو واحـــــــــــد لكنـــــــه متفـــــردُ
بالحسن في الدنيــــــــــــا على اقيالهِ

فالصبح مـــــــن بسماتــــــــه متنفسُ
والليل نقطة عنبــــــــــــــــــر في خالهِ

هو من جنــــــــــان الله جاء مُسلمـــاً
ومُسالمــــــــــــاً من زار في ترحــــالهِ

فلذا ترانـــــــــــــي كلمــــــا استحضرته
ثملت حروفي مـن كــــــؤوس جمالهِ

بل خلتني في عـــــــــــدن أرتع لاهياً
متـــــــــــــلذذاً بحديثـــــــــــــــــــــه ودلالهِ

متقلبـــــــــــا فـــــــــوق الأسرة مسفراً
متنعمـــــــــا متسربـــــــــــــــــلا بوصالهِ

ما غاب عني منـــذ ذاك للحظــــــة
أنى وقلبي منــــــــــــــــــزلُ لخيــــــالهِ

فلئن يكبلنـــــــــي الصدود بقيـــــــده
فعلي أظفــى الصبر بعض جمالهِ

سأظل بالأمال أرسمه هــــــــــــــــــواً
أبداً ألونـــــــــــهُ بألسن فــــــــــــــــــــالهِ


 بقلم عبد الباري خالد الشرعبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق