ويح ذا البين كم له من أسامٍ
ومعانٍ حروفهـا كالحـــــــــــراب
إن للحب سطوة وحسامــــــــا
يقدُ الصخر يستلذ الصعـــاب
انظروا ذا كيف صــــــــار ذليـلا
بعد عز ودولـة وحجـــــــــــــــاب
ترك الملك هائما في البـراري
حب ليلى طعامــــه والشـراب
أنس الظبي والوحوش وليلى
نصب عينيه في الفؤاد كتاب
صار كل مـــــــــــــــن يـراه عيانـا
ينسب الحب لاسمه والعـذاب
كان ياصاح مـــــــــن تراه مليكـا
لعبه الجود والحمى والضراب
ثـــــم أمسى وما له منـه شيـئ
غير ليلى وذكـــــــــرها والقبـاب
ضاع مـــــا كان في يديه وولـى
كأن ما كان في دنــــــاه سـراب
عذب ذا الحب في الحياة ونهل
حلوه عــــــــــذب والمرير عـذاب
قرب الوصـل أم أراه قريبـــــــــــا
برؤى الشوق والاماني العذاب
آه قيس جئت أشكــــــــوك حبـي
والمحبين فـــي بــــلاهمُ أنسـاب
قــــــــــــــدر الله أن يكـون هواهـا
قدري الشاق رحلتـــــــي والإياب
حب (مي) أـاخ في القلب قيس
منذ جئنـــــــــــا إلى الحيـاة غـراب
فلقائي مــــــــــــع الحبيـب رجـوع
وفراقي عــــــــن الحبيب اغتـراب
كلمـــــــــــا قلـت لليالـي اجمعينـا
وقف البين بيننا كالحجــــــــــــــاب
آه والآهُ في الفــــــــــــــؤاد تظلت
نار حزن أطـــــــــل منها العـــذابُ
أشعل الشيب بالفجيعـــــة رأسي
رغم صغري وما استحج الشباب
ليت شعري متـــــى يعود شبابي
وهــل الشيب ينطــــوي كالكتاب
آه ياقيس هكـــــــــذا عشت فيهم
نصف عمـــــري تناهشته الذئاب
وادي الحقــــــد بالضغينة ملئى
بأناس أعـــــــزُ منهـــــــــــــا الكلابُ
لا تقــــــــــل كيف فالحقيقة أنكى
أنت أدرى بدربهــــــــــــا والشعابُ
أنت أدرى ببابهــــــــــــا حيث حلت
عذبة الطعم مرهــــــــــا مسطاب
جئتك اليوم بالهــــــــوى مستغيثا
دربي السلم والأمــــــاني الركاب
فبكي قيس حينهـــــــا من كلامي
فكلانا بهــا الحيـــــــــــــــــاة مصاب
وكلانــــــــــــــــا بعجــــــزه.... متلـظٍ
دامــع العين جسمـــــــه كالثِقاب
حينهـــــــــــــــا لذت بالرحيم منـاد
أنت حسبي ومن دعــاك مجاب
جن قلبي بحبهـــــــــــــــا دون إذن
تـاه عقلي ومهجتــــي والصواب
عبدالباري خالد الشرعبي
ومعانٍ حروفهـا كالحـــــــــــراب
إن للحب سطوة وحسامــــــــا
يقدُ الصخر يستلذ الصعـــاب
انظروا ذا كيف صــــــــار ذليـلا
بعد عز ودولـة وحجـــــــــــــــاب
ترك الملك هائما في البـراري
حب ليلى طعامــــه والشـراب
أنس الظبي والوحوش وليلى
نصب عينيه في الفؤاد كتاب
صار كل مـــــــــــــــن يـراه عيانـا
ينسب الحب لاسمه والعـذاب
كان ياصاح مـــــــــن تراه مليكـا
لعبه الجود والحمى والضراب
ثـــــم أمسى وما له منـه شيـئ
غير ليلى وذكـــــــــرها والقبـاب
ضاع مـــــا كان في يديه وولـى
كأن ما كان في دنــــــاه سـراب
عذب ذا الحب في الحياة ونهل
حلوه عــــــــــذب والمرير عـذاب
قرب الوصـل أم أراه قريبـــــــــــا
برؤى الشوق والاماني العذاب
آه قيس جئت أشكــــــــوك حبـي
والمحبين فـــي بــــلاهمُ أنسـاب
قــــــــــــــدر الله أن يكـون هواهـا
قدري الشاق رحلتـــــــي والإياب
حب (مي) أـاخ في القلب قيس
منذ جئنـــــــــــا إلى الحيـاة غـراب
فلقائي مــــــــــــع الحبيـب رجـوع
وفراقي عــــــــن الحبيب اغتـراب
كلمـــــــــــا قلـت لليالـي اجمعينـا
وقف البين بيننا كالحجــــــــــــــاب
آه والآهُ في الفــــــــــــــؤاد تظلت
نار حزن أطـــــــــل منها العـــذابُ
أشعل الشيب بالفجيعـــــة رأسي
رغم صغري وما استحج الشباب
ليت شعري متـــــى يعود شبابي
وهــل الشيب ينطــــوي كالكتاب
آه ياقيس هكـــــــــذا عشت فيهم
نصف عمـــــري تناهشته الذئاب
وادي الحقــــــد بالضغينة ملئى
بأناس أعـــــــزُ منهـــــــــــــا الكلابُ
لا تقــــــــــل كيف فالحقيقة أنكى
أنت أدرى بدربهــــــــــــا والشعابُ
أنت أدرى ببابهــــــــــــا حيث حلت
عذبة الطعم مرهــــــــــا مسطاب
جئتك اليوم بالهــــــــوى مستغيثا
دربي السلم والأمــــــاني الركاب
فبكي قيس حينهـــــــا من كلامي
فكلانا بهــا الحيـــــــــــــــــاة مصاب
وكلانــــــــــــــــا بعجــــــزه.... متلـظٍ
دامــع العين جسمـــــــه كالثِقاب
حينهـــــــــــــــا لذت بالرحيم منـاد
أنت حسبي ومن دعــاك مجاب
جن قلبي بحبهـــــــــــــــا دون إذن
تـاه عقلي ومهجتــــي والصواب
عبدالباري خالد الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق